اسباب الطلاق
اسباب الطلاق في السعودية
اسباب الطلاق في السعودية تتعدد اسباب الطلاق في السعودية وتتنوع بين أسباب رئيسية فيصلية، وأسباب أخرى فرعية كثيرة تنتج من عدم التوافق بين الزوجين على المستويات المختلفة؛ حيث يعرف الطلاق من المنظور الاجتماعي بأنه شكل من أشكال التفكك الأسري الذي يؤدي الى إنهاء الروابط الاجتماعية بين عنصريها الأساسيين وهما الزوج والزوجة، وذلك من خلال إنهاء العلاقة الزوجية بينهما.
تشهد نسب الطلاق والخلع زيادة تصاعدية في المملكة العربية السعودية، وتؤثر هذه النسب على حياة المطلقين والمطلقات بشكل متفاوت، كما لوحظت الزيادة في حالات الطلاق والخلع حسب دائرة الأحوال المدنية السعودية، و تحديدًا تمت ملاحظة الارتفاع في نسبة الطلاق قبل الدخلة، ففي جدة مثلًا ارتفعت إلى 45 بالمئة، في أوساط الأزواج الذين تتراوح أعمارهم بين 26 و30 سنة.
وتصل نسب الطلاق في المملكة العربية السعودية لمستويات مخيفة جدًا، وبتزايد متطرد،
فقد أوضحت دراسة ارتفاع نسبة الطلاق عن السنوات الأخيرة بنسبة 20%،
وأوضحت الدراسة أنه يوميًا يتم طلاق ما يقارب 33 إمرأة. وهذا الارتفاع الذي تظهره الإحصاءات والتقارير الرسمية
خلال الأعوام الأخيرة في نسب الطلاق في المملكة العربية السعودية يؤكد وجود مشكلة في المنظومة الأسرية وذلك يحتاج إلى وضع الحلول المناسبة لها. والإحصاءات تؤكد خطورة ظاهرة الطلاق على البناء
الاجتماعي ووظائفه لارتباطها بأكثر النظم الاجتماعية تأثيرًا في حياة الأفراد والمجتمع بشكل عام، كما أنه أبغض الحلال إلى الله تعالى.
اسباب الطلاق في السعودية
غالباً ما يحصل الطلاق بسبب فشل أحد الزوجين، أو كلاهما في عملية التكيف مع الآخر،
وبالتالي يكون الطلاق هو الحل الأخير لهذا الزواج الفاشل وما فيه من المشكلات الأسرية وسوء العلاقات الزوجية المستمرة التي قد تهدد صحة الأسرة،
فيكون الطلاق هو الحل الأمثل على الرغم من عواقبه الوخيمة على الأسرة، كما يدفع الزوجين ثمنه النفسي والعاطفي والمادي نتيجة لإنقطاع الروابط العاطفية والأسرية. ولعل أهم الأسباب المؤدية إلى الطلاق تتمثل فيما يأتي
اختلاف شخصيات وطباع الزوجين
تقوم العلاقة الزوجية على التفاهم والانسجام والحوار بين الزوجين،
ولكن قد يحدث هناك اختلافاً حاداً في طباع كل منهما، لفروق فردية بين الزوجين،
أو قد يكون ناتجاً عن اختلاف الوسط الاجتماعي والثقافي والاقتصادي الذي نشأ فيه كل من الزوجين.
تدخل الأهل
إن سبب تدخل الأهل في شؤون العلاقة الزوجية يعد من أهم الأسباب المؤدية إلى الطلاق،
ويمكن أن يكون في عدة أساليب وطرق منها تدخل أم الزوج أو أم الزوجة عن طريق زرع الأفكار،
وبحسب الأرقام فقد بلغت نسبة الطلاق بسبب الضغوط الممارسة من قبل الزوجة وأسرتها 60 بالمئة،
مقابل 17 بالمئة فقط من الضغوط التي يمارسها الزوج، وفي المرتبة الثالثة ضغوط أهل الزوج بنسبة 5.5 بالمئة.
عدم التوافق بين الزوجين
يقصد بعدم التوافق بين الزوجين وجود الفوارق الاجتماعية والثقافية والعمرية،
وتعد الأخيرة من أكبر العوامل بينهما حيث إن وجود مثل هذه الفوارق بين الزوجين ينتج عنه عدم التوافق و الإنسجام
وبالتالي كثرة الخلافات التي تعكر صفو الحياة الزوجية وتهدد استقرارها مما قد يدفع بأحد الطرفين أو كلاهما إلى طلب الطلاق.
مشكلة الطلاق في السعودية
ويمكنكم التواصل مع الشيخ ابو عباده الهاشمي عبر رقمه الخاص في الواتساب اذا تم طلاق اي احد منكم وانشاء الله يتم حل هذه المشكلة
للطلاق بشكل عام أسبابًا عديدة لحدوثه، إلا أننا سنتناول هنا أكثر الأسباب شيوعًا لحالات الطلاق في السعودية من خلال السطور الآتية:
1- الخيانة الزوجية
وهي ليست الخيانة الفعلية فحسب، بل تعد الخيانة الإلكترونية عبر مواقع التواصل الاجتماعي من أهم الأسباب؛ حيث تعمل على هدم الثقة بين الزوجين، وصولًا إلى هدم العلاقة بينهما تمامًا.
2- تدخل الأقارب
عادة يتدخل أهل الزوج أو الزوجة أو كلاهما في مشاكل أولادهما الأسرية بشكل فج، مما لا يدع فرصة للزوجين لحل مشاكلهم بأنفسهم؛ وقد أظهرت وزارة الشئون الاجتماعية السعودية في دراسة لها أن هذا السبب وحده يمثل نسبة 70% من حالات الطلاق.
3- عدم الإنجاب
ترى بعض الدراسات أن معدل الطلاق في السعودية يزداد عندما يقل عدد الأطفال في الأسرة؛ حيث وصل معدل الطلاق إلى 53.4% للأسر بدون أطفال، في حين يبلغ المعدل حوالي 33.8% بالنسبة إلى الأسر التي تملك طفلًا واحدًا فقط.
4- عدم التوافق
قد يحدث عدم التوافق أحيانًا نتيجة لاختلاف ثقافات وعادات الزوجين؛ حيث نجد أن حالات الطلاق تزداد لدى الأزواج السعوديين المتزوجين بغير سعوديات، لأن الزوجة لم تستطع التكيف مع عادات وتقاليد المجتمع السعودي.
آثار الطلاق على الأسرة
بالإضافة إلى ما يفعله الطلاق من انهيار للأسرة بشكل عام، فإن توابع هذا الانهيار وآثاره تلحق كل أفراد الأسرة بشكل ما؛ وتعد الآثار الآتية أهم عواقب الطلاق في السعودية:
1- آثار الطلاق على الزوجين
- قد يتعرض كل من المطلق أو المطلقة إلى الوصم الاجتماعي.
- تجربة الطلاق قد لا تشجع على تكرار تجربة الزواج.
- فقدان الثقة في الجنس الآخر بشكل عام.
- زيادة الضغوط على المرأة في حال كان لديها أطفال.
- تدهور الأوضاع المادية للمطلقة التي كانت تعتمد على زوجها في الإنفاق بشكل أساسي.
- ثقل مسؤولية تربية الأولاد من طرف واحد.
- فقدان الدعم العائلي في بعض الحالات.
2- آثار الطلاق على الأبناء
- افتقاد الأطفال للجو الأسري.
- ميل الأطفال إلى العزلة والاكتئاب.
- الشعور بالحرمان الاجتماعي والعاطفي.
- عدم الإنفاق على الأبناء كيدًا في الطرف الآخر.
- فقدان الثقة بالنفس أمام الآخرين.
- كراهية الأطفال لأحد الوالدين أو كليهما.
- عدم الرغبة في الزواج مستقبلًا.
المقال السابق يتحدث عن : شيخ روحاني جلب الحبيب