أفضل راقي شرعي في ابوظبي
أفضل راقي شرعي في ابوظبي
“أفضل راقي شرعي في ابوظبي” إنَّ العلاج بالقرآن الكريم هو واقعٌ مثبتٌ بالأدلة القطعية من الكتاب والسنة، بالإضافة إلى الخبرة والتجربة العملية. ومن يقتصر على تفسير شفاء القرآن بأنه شفاء للقلوب فقط، فإنه يفتقر إلى الفهم الشامل، إذ إنَّ القرآن يشفي أمراض القلوب والأبدان معًا.
هذا هو الموضوع الذي تناولته صفحات هذا البحث، والذي يسعى للإجابة عن سؤال يطرح نفسه في الوقت الراهن: هل يُعتبر القرآن الكريم وسيلةً للتداوي من الأمراض النفسية، أم أنه يشفي أيضًا الأمراض العضوية؟ وقد اختلف العلماء في هذا الشأن، فبينما نجد بعض الآراء المعارضة التي تتهم المؤيدين بخلط الأمور، يعود هذا الخلط إلى عدم التمييز بين الاستخدام المجازي للمصطلحات في القرآن، حيث يفسرون الشفاء بالمعنى المجازي، وليس بالمعنى العضوي، معتبرين إياه هدايةً وليس دواءً ماديًا كما يصفه الأطباء.
من جهة أخرى، أقرَّ العديد من العلماء بدعمهم لهذا الموضوع، مستندين إلى حججهم، وهو ما قمت باستعراضه في صفحات هذا البحث، حيث قمت بتفنيد أسانيدهم وحججهم من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة.
رقية شرعية للشفاء مكتوبة
و الرقية الشرعية هي موضوع يهم الكثيرين الذين يبحثون عن نصوص مكتوبة كاملة لحفظهم من العين والحسد والسحر وكل ما هو مكروه بإذن الله تعالى. تعتبر الرقية الشرعية جائزة إذا كانت مستندة إلى القرآن الكريم والسنة النبوية والأدعية المستحبة، مع الاعتماد على الله وأخذ الأسباب اللازمة. تتضمن الرقية الشرعية مجموعة من الأدعية والآيات من كتاب الله -عز وجل-، وتعتبر بمثابة العوذة أو الوقاية. وهي من سنن النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- التي ينبغي الاقتداء بها واتباعها، للاستفادة منها في مواجهة التحديات والمشكلات التي قد تواجه الإنسان عبر العصور، حيث تتميز بالثبات والفاعلية.
تجدر الإشارة إلى أن الرقية الشرعية والاستشفاء بالقرآن لا تعني التخلي عن العلاج بالأدوية الطبيعية والاعتماد فقط على قراءة الرقية. فهذا ليس من الحكمة في الدين، ولا يتماشى مع فهم سنن الله تعالى في الكون. بل ينبغي الجمع بين الأمرين والاستفادة منهما معًا، من خلال بذل الأسباب المادية والحسية، مع الاعتماد على التوجيه الشرعي وتعلق القلب بالله تعالى وحده، فهو النافع وهو رب الأسباب تبارك وتعالى. فهو سبحانه المالك الفاعل المتصرف في الكون وما فيه من خلق، وهو رب الأسباب والأدوية التي لا تشفي بذاتها، بل هو الذي خلقها ومنحها خصائصها ومقتضياتها، وهو الشافي والدافع لجميع الأمراض، وهو الواهب للصحة والعافية، وهو الذي يحول بين هذه الأسباب ومقتضياتها، ويجعل فيها النفع.
أما الرقية الشرعية، فهي تتضمن قراءة آيات من القرآن الكريم مع الأدعية والأذكار المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم، مع النفث باليدين (دون ريق) والمسح على المريض أثناء القراءة. وقد أجاز بعض السلف الشرب والاغتسال بالماء المقروء عليه، مع تفضيل استخدام ماء زمزم لبركته. وقد ورد عن الإمام ابن القيم رحمه الله أنه عالج نفسه في مكة عندما مرض، حيث قال: “مرّ بي وقت بمكة، سقمت فيه، وفقدت الطبيب والدواء، فكنت أعالج بها (بالحمد لله رب العالمين) آخذ شربة من ماء زمزم، وأقرأ عليها مرارًا، ثم أشربه، فوجدت لذلك البرء التام، ثم صرت أعتمد على ذلك عند كثير من الأوجاع فأنتفع بها غاية الانتفاع”.
ومن المهم التأكيد على ضرورة المداومة على قراءة الرقية في كل وقت، والاعتماد على الله سبحانه وتعالى، وتفويض الأمر إليه، مع كثرة الدعاء والإلحاح في طلب الشفاء.
ملاحظات هامة قبل الشروع في الرقية الشرعية:
1. يجب أن يكون لديك يقين تام بأن الشفاء بيد الله تعالى، وأن الرقية هي وسيلة لتحقيق ذلك.
2. يمكنك قراءة بعض الآيات والأدعية الضرورية، وليس من الضروري قراءة كل ما سيُذكر في الرقية.
3. يُفضل أن تستمر الرقية لمدة أسبوع كامل أو أكثر، حسب احتياجات الشخص الذي يتم رقيته.
4. من المهم أن يكون كل من الراقي والمُرقى على وضوء، مع الحرص على نظافة المكان والتوجه نحو القبلة.
الأدعية المستحبة للرقية الشرعية
أعوذ بكلمات الله التامة من شر ما خلق.
أعوذ بكلمات الله التامة، من كل شيطان وهامة، ومن كل عين لامة.
باسم الله أرقيك، من كل ما يؤذيك، من شر كل نفس أو عين حاسد، الله يشفيك باسم الله أرقيك.
باسم الله يبرئك، ومن كل داء يشفيك، ومن شر الحاسد إذا حسد، ومن شر كل ذي عين.
الرقية الشرعية للأطفال
تقول سبع مرات: “باسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك، من شر كل نفس أو عين حاسد، الله يشفيك باسم الله أرقيك.”
**قراءة سورة الفاتحة سبع مرات:**
﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ ۖ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ﴾
تقول سبع مرات:
– أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق.
– باسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم.
– اللهم رب الناس أذهب البأس، واشفِ أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقمًا.
– أعوذ بكلمات الله التامة، من كل شيطان وهامة، ومن كل عين لامة.