أفضل راقي شرعي في العالم

أفضل راقي شرعي في العالم

أفضل راقي شرعي في العالم شهدت محركات البحث في الساعات الأخيرة العديد من الاستفسارات حول الرقية الشرعية الكاملة المستمدة من القرآن والسنة، والتي تهدف إلى الحماية من العين والحسد وكل ما هو مكروه وسوء. تُعتبر الرقية الشرعية جائزة إذا كانت مستندة إلى القرآن والسنة. وفي هذا السياق، تقدم “الوطن” تقريرًا شاملًا حول موضوع الرقية الشرعية الكاملة من القرآن والسنة، تحت عنوان “الرقية الشرعية الكاملة من القرآن والسنة: ترديدها في 10 دقائق فقط”.

تُعتبر الرقية الشرعية من العين والحسد والأمراض من المواضيع التي يهتم بها الكثيرون، خاصةً الذين يؤمنون بأن ما يتعرضون له هم وأبناؤهم قد يكون نتيجة للعين. وذلك استنادًا إلى النصوص الشرعية التي تؤكد أن العين والسحر حق. في هذا التقرير، نستعرض الرقية الشرعية وكيفية استخدامها للتحصين من العين والحسد والأمراض.

الرقية الشرعية من العين والحسد والأمراض

تتواجد الرقية الشرعية في عدة آيات من القرآن الكريم، ومن أبرزها:

– **سورة الفاتحة**: (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ * الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ * مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ * إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ * اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ).

– **سورة البقرة**: (الم * ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ * وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ * أُوْلَـئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ).

– **سورة البقرة**: (وَإِلَـٰهُكُمْ إِلَـٰهٌ وَاحِدٌ لَّا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَـٰنُ الرَّحِيمُ * إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ * وَمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِن مَّاء فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَآبَّةٍ * وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ * وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ * وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِّلَّهِ * وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ).

الرقية الشرعية من السنة

– بسم الله أرقيك من كل ما يؤذيك، ومن شر كل نفس أو عين حاسد، الله يشفيك، بسم الله أرقيك.

– بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء، وهو السميع العليم، يُقال ثلاث مرات.

– بسم الله (ثلاث مرات) أعوذ بالله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر، يُقال سبع مرات.

– أذهب البأس، رب الناس، واشفِ أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاءً لا يغادر سقمًا. أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة، ومن كل عين لامة.

– أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق.

– بسم الله يبرئك، ومن كل داء يشفيك، ومن شر حاسد إذا حسد، وشر كل ذي عين.

– أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك، يُقال سبع مرات.

– اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد. اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين، إنك حميد مجيد.

إرشادات عامة يجب مراعاتها عند القيام بالرقية الشرعية:

1. يجب أن يكون كل من الراقي والمرقي في حالة طهارة كاملة.

2. يُفضل أن يستقبل الراقي القبلة أثناء الرقية.

3. ينبغي على الراقي والمرقي التأمل في نصوص الرقية، فلا يردد الراقي الكلمات دون تفكر في معانيها، كما يجب على المرقي أن يستمع إليها بعد أن يجتهد في فهمها، مع استحضار الخشوع في قلوبهم أثناء الرقية، معتمدين على عظمة قدرة الله -تعالى- وحسن الاستعانة به.

4. يُستحب النفث – وهو نفخ لطيف مع قليل من الريق – أثناء القراءة وبعدها، ولكن يمكن تركه إذا لزم الأمر.

5. يُفضل وضع اليد على الناصية أو موضع الألم أثناء القراءة، مع مراعاة عدم جواز لمس النساء غير المحارم.

6. إذا لاحظ الراقي تأثر المريض ببعض الآيات خلال الرقية، فلا مانع من تكرارها ثلاث مرات أو خمس أو سبع مرات حسب الحاجة واستجابة المريض.

7. يجب أن ينوي الراقي من رقيته نفع أخيه ورغبته في شفاءه وتخفيف معاناته، بالإضافة إلى السعي لهدايته. وإذا تأكد الراقي من وجود جني متلبس، فعليه أن يسعى لتخليص المرقي من هذا التلبس، مع دعوة الجني إلى التقوى والاستقامة. وهذا أمر بالغ الأهمية، حيث أن الهدف الأسمى للمسلم هو الدعوة إلى الله -تعالى- كما قال المولى -عز وجل-:

﴿ قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي ﴾ [يوسف: 108].

لذا، يجب على المسلم أن يكون داعية في المقام الأول، وأن يقوم برقيته وهو يحمل في قلبه هاتين النيتين (الشفاء، ورغبة الهداية). وينبغي للراقي أن يتجنب إيذاء الجني في البداية، إلا إذا كانت سبل هدايته مسدودة، فقد تاب العديد من الجن المتلبسين على يد راقٍ، بل إن بعض الشياطين المردة أسلموا بفضل جهودهم، مما كتب الله -تعالى- شفاءً للمريض وهداية للجني.