أخر الأخبار

شيخ روحاني لتحصين نفسك

شيخ روحاني لتحصين نفسك

شيخ روحاني لتحصين النفس أحبتي وأعزائي، الشيخ الروحاني الصادق يتقي الله في أعماله ولا يطلب منكم أي طلبات غير أخلاقية. الشيخ ابو عباده الهاشمي، بإذن الله، يقدم لكم معرفته حول الغيبيات والأمور المخفية، خاصة في ظل عالم مليء بالسحر الأسود والأعمال الروحانية السلبية.

تتواجد أعمال روحانية تهدف إلى التسليط، بالإضافة إلى وجود شيوخ سلفيين وسحرة، مما يحيط بنا من أرواح شيطانية وملوك الجن السفلية، والتي تعود إلى أعمال سحرية قديمة. كما أن الطاقة السلبية في حياتنا تجعلنا نتعامل مع الكثير من الأشخاص الحاسدين والمضرين بطبيعتهم.

من يبحث عن عمل روحاني قد يشعر بعبء هذا الحمل أو يواجه صعوبات في حياته. قد يشعر البعض بأن حالتهم متعثرة، حيث يواجهون صعوبات مادية رغم جهودهم الجادة، أو قد يجدون صعوبة في العثور على عمل، أو يعانون من قلة الرزق وغياب البركة في ما يكسبونه من معيشة. كل ذلك يؤدي إلى ضغط نفسي ومشاكل عائلية، ويجعلهم غير راضين عن حياتهم، التي تبدو عكس توقعاتهم. هذه هي بعض آثار الحسد والسحر والمفاجآت التي قد تواجهونها.

السحر السفلي والتسليط

إن السحر السفلي والتسليط للأذى غالبًا ما يأتي من أقرب الأشخاص إليكم، ممن لا تتوقعون منهم ذلك. يشعر البعض بالضعف البدني والتراجع النفسي والجسدي، وتظهر آثار السحر والمس والقرين والعين والحسد في مشاكل مثل الضعف الجنسي وضعف العضو الذكري وسرعة القذف، مما يؤدي إلى عدم إرضاء الشريك الآخر جنسيًا. هذه المشكلات قد تكون نتيجة للسحر أو التسليط، أو لأسباب نفسية سلبية وضغوط الحياة، مما يشكل بلاءً يؤرق الكثير من الرجال والنساء.

تظهر هذه المشاكل المفاجئة بشكل خاص عند الشباب، الذين لا يتوقعونها في سن مبكرة. يأتي إلينا البعض مشغولًا بما يعانيه من بلاء متواصل وضغوط لا يعرف مصدرها، مما يسبب لهم همومًا تتعلق بالصحة، مثل الأمراض للأطفال والكبار، والعقم، وتأخر الحمل، ومشاكل الحمل، ومشاكل عند المولود الجديد.

هناك أيضًا من تتأخر في زواجها رغم جمالها ومؤهلاتها، بينما ترى أقرب الناس يتزوجون ويرتبطون، رغم أنهن قد يكن أفضل منهم في الصفات. بعض النساء لا يحظين بحظ مع الرجال، وبعض الرجال لا يجدون حظًا مع النساء، مما يؤدي إلى علاقات عاطفية مسدودة ومشاكل مستمرة، وعدم القدرة على الارتباط الجدي، أو الوصول إلى الطلاق بعد مشكلات زوجية طويلة وتدخلات من عائلات متعددة.

عندما تشك الزوجة في الخيانة الزوجية، يحدث التفريق والفراق، وغالبًا ما يأتي إلينا من يعاني من أعمال تفريق وطلاق، خاصة من نساء حاسدات أو من أم الزوج التي لا ترغب في ارتباط ابنها. يجب أن نكون واعين أن بعض المشاكل الروحانية قد تؤدي إلى الكآبة والاستسلام، والتفكير في الانتحار لدى البعض، وهو ما واجهناه في العديد من الحالات الروحانية.

مقالات ذات صلة

من هنا نستنتج أن تضافر هذه الحالات المختلفة يستدعي الحاجة إلى الأعمال الروحانية لمحاولة حلها وعلاجها.

تأتي أهمية الأعمال الروحانية والشيخ الروحاني الصادق في تشخيص واكتشاف هذه الحالات، حيث يتم التعامل مع كل حالة على حدة، سواء كانت مرضًا أو مسًا أو مشاكل جنسية وعاطفية، أو فشلًا ماليًا واجتماعيًا. يتم ذلك من خلال كشف خاص يقوم به الشيخ الروحاني ابو عباده الهاشمي، والذي يهدف إلى تحديد الباطنيات وما أصاب كل شخص لتحديد العلاج المناسب له.

لا يوجد علاج أو عمل روحاني واحد يمكنه حل جميع المشاكل، فكل مشكلة روحانية لها حلها وطريقتها الخاصة. كل حالة تتطلب علاجًا خاصًا بوقتها وطقوسها، مثل علاج السحر الذي يختلف عن علاج المس، كما أن أنواع المس تتنوع من المس الشيطاني إلى المس العاشق، وعلاج القرين يختلف عن علاج الرزق، ومنع الإنجاب يختلف عن علاج الأعمال الروحانية المتعلقة بالرزق والعمل.

كل عمل روحاني يرتبط بحالة معينة، كما ورد في قوله تعالى في سورة الشعراء، الآية 80: {وإذا مرضت فهو يشفين}. أسأل الله أن يوفقني في هذا العمل ويمنحني الأجر والثواب.

أحبتي، يجب أن تدركوا أن هناك عالماً آخر غير مرئي وغير ملموس، يتواجد فيه أرواح وجن لا نراها، لكنها تؤثر علينا. يحتوي هذا العالم على الجن المسلمين والكافرين، ويظل التعامل مع هذه العوالم الروحانية من اختصاص الأشخاص الذين يمتلكون المعرفة والخبرة في الاستحضار والتواصل، واستغلال هذا العلم في مصلحة أو ضرر البشرية. هذا العلم موروث من عصور قديمة، حيث كان المصريون القدماء يستخدمون السحر المعروف بالسحر الفرعوني، بينما استخدم اليهود السحر السفلي المعروف بالسحر اليهودي.

الأمراض الروحية

الأمراض الروحية هي تلك التي تنجم عن السحر أو الحسد أو المسّ الشيطاني، ويجب أن نلاحظ أن هذه الأمراض قد تؤدي أيضاً إلى ظهور العديد من الأمراض العضوية.

الفرق بين الأمراض الروحية والأمراض العضوية يكمن في أن الأولى تُعالج بالقرآن والسنة، بينما تُعالج الثانية بالطب التقليدي. وإذا لم تنجح العلاجات الطبية، يمكن اللجوء إلى الكتاب والسنة من خلال الرقية الشرعية.

تتميز الأمراض الروحية بتقلباتها نتيجة الصراع مع الأرواح الشريرة، حيث قد يشعر المريض بألم في رأسه في لحظة، ثم ينتقل الألم إلى معدته في لحظة أخرى. في المقابل، يمكن للأطباء تشخيص الأمراض العضوية من خلال الفحوصات والتحاليل، لأنها تكون محسوسة ومشاهدة، وتظهر بشكل أكثر استقراراً.

من الضروري أن يكون المعالج للأمراض الروحية من ذوي الاختصاص، حيث يجب أن يكون ملتزماً بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأن يكون لديه معرفة بأحوال الجن. كما ينبغي له أن يحصّن نفسه بالتحصينات القرآنية والنبوية قبل البدء في علاج المريض. وقد أشار الشيخ ابن تيمية إلى أن المعالج الضعيف قد يتعرض للأذى من الجن، لذا يجب عليه أن يقرأ التعوذات مثل آية الكرسي والمعوذات، ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم، ويدعو بما يقوي إيمانه، مع تجنب الذنوب التي قد تفتح له أبواب الأذى.

يجب على المعالج أن يسعى في عمله لوجه الله تعالى، وإذا حصل على شيء من غير طلب فلا حرج، لكن يجب ألا يكون المال هو الدافع الرئيسي وراء قيامه بالرقية الشرعية.

الأمراض الروحية هي تلك التي تنجم عن السحر أو الحسد أو المسّ الشيطاني، ومن المهم أن نلاحظ أن هذه الأمراض قد تؤدي أيضاً إلى ظهور العديد من الأمراض العضوية.

الفرق بين الأمراض الروحية والأمراض العضوية يكمن في طرق العلاج؛ حيث تُعالج الأمراض الروحية بالقرآن والسنة، بينما تُعالج الأمراض العضوية بالطب التقليدي. وإذا لم تنجح العلاجات الطبية، يمكن اللجوء إلى الكتاب والسنة من خلال الرقية الشرعية.

تتميز الأمراض الروحية بتقلباتها نتيجة الصراع مع الأرواح الشريرة، حيث قد يشعر المريض بألم في رأسه أو معدته في أوقات مختلفة. في المقابل، يمكن للطبيب تشخيص الأمراض العضوية من خلال الفحوصات والتحاليل، لأنها تكون محسوسة ومشاهدة ومستقرة نسبياً.

يجب أن يكون المعالج للأمراض الروحية من ذوي الاختصاص، حيث ينبغي له الالتزام بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، بالإضافة إلى معرفته بأحوال الجن. من الضروري أن يحصّن نفسه بالتحصينات القرآنية والنبوية قبل البدء في علاج المريض. وقد أشار الشيخ ابن تيمية إلى أن المعالج الضعيف قد يتعرض للأذى من الجن، لذا يجب عليه قراءة التعوذات مثل آية الكرسي والمعوذات، والصلاة على النبي والدعاء، مما يعزز إيمانه ويجنبه الذنوب التي قد تفتح له أبواب الأذى.

كما ينبغي للمعالج أن يسعى في عمله لوجه الله تعالى، وإذا حصل على شيء من غير طلب فلا بأس، لكن يجب ألا يكون المال هو الدافع الرئيسي وراء القيام بالرقية الشرعية.

أما بالنسبة للمريض أثناء العلاج من الأمراض الروحية، فيجب أن تتوفر فيه النقاط التالية:
1. أن يتوجه إلى الله بقلبه، ويتجنب الشركيات مثل التمائم والحجب.
2. إذا كانت المريضة امرأة والراقي ليس محرمًا لها، يجب أن يكون هناك محرم أثناء العلاج، مع مراعاة عدم التبرج أو استخدام العطور.
3. ينبغي للمريض أن يكثر من الدعاء والصلاة وقراءة المعوذات خلال فترة العلاج، بل من الأفضل أن يبدأ بذلك قبل العلاج، حيث ثبت أن هذه الأفعال تضعف الجن، مما يسهل على المعالج طردهم لاحقًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *